| ]



 


موضوعنا النهاردة عن النحس شوفوا قصة الراجل دة


شخص كل ما يعمل مشروع يخسر

وكل مايمسك حاجه تخرب وكل ما يروح مكان تحصل مشكلة

عمره ما تهنى بحاجه وحياته كلها نكد في نكد

العجيب
أنه يشوف الناس كلها بيعملوا مشاريع وتقريبا نفس المشاريع اللى بيعملها

بس هو بيخسر وهم بيكسبوا

ويستمتعون بحياتهم

إلا هو !!

ودائما حزين

والتعاسة وراه في كل مكان

لما زهق من حياته وقفلت معاه كل الطرق

جت على باله فكره

أنه يسيب البلد اللي هو فيها ويهاجر

راح المطار وحجز له تذكره وركب الطيارة

جلس في المكان المخصص وركبوا المسافرين

لحد دلوقتى كل شي تمام الحمد لله

طارت الطيـــــــــــــــــــــ ـــــ ــــــارة والجو هدوووووووء وكله كويس



وفجأة

قامت الطيارة تهتزززززززز والظاهر أن فيه حاجه مش طبيعيه هتحصل

ولما زادت الربكة

وإذا المضيف يعلن للناس

أن الطيارة فيها عطل وممكن تقع

أخونا المنحوس انتبه
وقال : إييييييييييه ، أنا السبب في اللي بيحصل للطيارة
أنا منحوووووس
والنحس ده ورايا وريا فى كل حته
لكن الناس دى كلها زنبها ايه تموت بسببى ؟
مش معقول أتسبب في موت 300 شخص واسكت
لازم اعمل حاجه لازم أنقذهم


وفكر


وفكر


وفجأة


اخد قرار غريب جدا


استأذن في الدخول على الكابتن

أخيرا وافقوا له أن يدخل على الطيار

سأل أخونا المنحوس الطيار : فيها ايه الطيارة هى فعلا هتقع؟؟

قال الطيار : العجلات مش راضية تنزل

قال المنحوس : بسيطة ،افتحولي باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت ( وهوفي نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي هيموتوا بسببه وينقذ الطيارة من السقوط )

الطيار رفض طبعا وقال له أن ده مش ممكن ابدا وفيه خطوره على حياته و.......و......و........

لكن أخونا مصـرّ على فكرته خايف على الناس

والطيار يحلف وهو يحلف ...


وأخير ..


لما شافه الطيار مصمم على كلامه

قال : افتحوا له الباب ..

قام اخينا ده رامى نفسه من الطياره

بس خبط فى العجلات

لقاهاممكن تنزل لكن فيه حديدة فى وسطها مانعها

قال أجرب أشيلها قام شايل الحديدة ورماها

انفتحت العجلات على طول

هو مسكين فرح وقال :
خلاص ، مفيش داعي أنتحر الحمد لله ، مشكلة الطيارة اتحلت أرجع للطيارة بقى

لما رجع للطيارة لقى الناس فرحانه ويصفقون له

ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم

وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة
والمطار مليان صحفيين والتلفزيون كاميرات وهيصة مسنتيين الطيارة توصل

ولما وصلت الطيارة على خير

هو لاقى كل ده مستنيه وبيصوروه ،وبيعملوا لقاءات التلفزيونيه على الهواء وكرموه

ولماخلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي هيسكن فيه

وصل الحمد لله

وقال : لازم أتصل بامى عشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزين

مسك التلفون اتصل بأمه

ردت عليه ،، بس وهى بتعيط ،، لدرجةانها مش قادرة تتكلم

قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون
لكن أنا الحمد لله بخير ومحصليش حاجه

والأم لسه عماله تعيط بحرقه يا عينى

وهو يقسم لها أنه كويس ومفيهوش حاجه سليم

وهي عياطها عمال يزيد وهو مش فاهم الاسباب

قال لها يا أمي شوفتيني فى التلفزيون

الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموعها

قالت له : أنا ما فتحتش التلفزيون ، ولا اعرف حاجه عن حادثه الطيارة اللى بتتكلم عليها ..

قال لها : امال بتعيطى ليه

قالت : أبوك كان متضايق شويه و طلع السطح يشم شوية هوا


فجأة





نزلت عليه حديدة من السماء


ومات